المجال الأول :  التربية القيمية 

ونعني بها: تبني المؤسسة لمنظومة قيمية تدعم الفضائل والسلوكيات النبيلة ، وتحرص على غرسها في نفوس المعنيين ؛ عن طريق دمجها في جميع مناهج وبرامج وفعاليات المدرسة  والأنشطة الصفية واللاصفية؛ ليكونوا نافعين لأنفسهم ومجتمعهم .
وما تأمله وتسعى إليه الأندلس أن تُصبغ الأنشطة جميعها بصبغة قيمية؛ لنرى أثراً قيمياً في سلوك وأقوال طلاب ومعلمي ومنسوبي الأندلس. وليعيش الجميع هذه القيم ويتعايشون بها.

مثال عملي توضيحي : 

تَبني الأندلس التربية القيمية كمجال من مجالاتها الاستراتيجية الأربعة، يقتضي أن يكون هناك مؤشرات تبين مدى تحقق التربية القيمية، وحتى تكون هذه المؤشرات إيجابية ينبغي أن تكون هناك مبادرات يتم من خلالها تنفيذ أنشطة تعليمية، وثقافية، ورياضية، واجتماعية، وكل هذه الأنشطة ترسخ قيماً تربويةً في طلاب ومعلمي ومنسوبي الأندلس. 

هناك أكثر من مؤشر قد تم تحديده؛ لتحقيق التربية القيمية إلا أن المؤشر الأهم هو (إجادة جميع الطلاب قراءة القرآن الكريم ). 
وهذا المؤشر قد انطلقت مبادرات كثيرة لتحقيقه فأثمرت اتصالاً أكثر وأوثق بالقرآن قراءةً، وحفظاً، وفهماً، وتطبيقاً. وقد عُمّم هذا المؤشر على جميع مدارس الأندلس بجميع مراحلها، من مرحلة ما قبل الابتدائي إلى الصف الثاني عشر بنين وبنات.